الدرس الثالث في الروحانيات
بسم الله الرحمن الرحيم الرجاء ثم الرجاء من طلبة العلوم الروحانية أن يحتفضوا جيدا بهذه المحاضرة ويعتبرونها الركيزة الأساسية من أجل التوغل والفهم أكثر ومن أجل الوصول للهدف المطلوب
بسم الله الرحمن الرحيم الرجاء ثم الرجاء من طلبة العلوم الروحانية أن يحتفضوا جيدا بهذه المحاضرة ويعتبرونها الركيزة الأساسية من أجل التوغل والفهم أكثر ومن أجل الوصول للهدف المطلوب
في الدرس الثاني من الروحانيات كنا قد
تساءلنا عن ماهية ذلك العلم الذي ذكره الله في كتابه العزيز حيث يقول بعد بسم الله الرحمن الرحيم قال
الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك
النمل/40
وقد أجاب بعض العلماء
المسلمين بأن الشيفرة التي تفتح علم هذا الكتاب هو إسم الله العظيم الأعظم الذي
يكون فيه الإنسان مستجاب الدعاء في أقل من لمح البصر ، لكنهم بحثوا عن هذا الإسم
العظيم ولم يهتدوا لشيء وسأل
الصحابة النبي عليه الصلاة والسلام فأجاب بقوله الشريف بأنه ما بين إسم الله
العظيم الأعظم وما بين بسم الله الرحمن الرحيم كما هو بين بياض العين وسوادها
بمعنى أنه لا يوجد فاصل بين هذا الإسم والبسملة الشريفة ، وكأنه قال بطريقة غير
مباشرة بأن إسم الله العظيم الأعظم هو نفسه البسملة ، ولذلك نرى أن البسملة نزلت
في بداية كل سورة من القرآن الكريم
عدد سور القرآن هو 114 سورة فيكون عدد البسملة ثابتا وهو114
ونلاحظ أن البسملة لم تنزل في سورة التوبة بينما نزلت في سورة النمل مرتين ،
حيث أن العدد الذي نقص في سورة التوبة أضافه سبحانه وتعالى في سورة النمل ليبق عدد
البسملة ثابتا وهو 114 مرة ، وهو ما يدلنا على وجود سر عظيم وراء هذا العدد مهما
كانت فلسفة الإنسان الجاحد لفضل الله العظيم في العلم هذه الزيادة والنقصان للعدد 1 تطرح
لنا مفهوم المجال في الرياضيات الذي يتحرك العدد 1 وفقه أي من ناقص واحد إلى زائد
واحد هكذا
................................من -1 إلى
+1............................................
وذلك ما يظهر واضحا وثابتا من خلال حركة
القمر حول الأرض ومفهوم منازله حيث أنه كلما تحرك القمر بمنزلة أي +1 نقصت هذه
المنزلة من عدد أيام الشهر القمري أي -1 وهذا يتطلب تفصيلا أكثر قد يخرجنا عن
الموضوع إنما نشير إلى
الطلبة بأن مفهوم المجال الرياضي لحركة الرقم 1 جاء بالتفصيل المفصل في سورة يوسف
إذا تدبرناها بوجهة علمية لا أدبية ، وبوجهة باطنية لا ظاهرية
فالله سبحانه وتعالى أراد أن يلفت إنتباهنا
إلى سرية العدد 114 عن طريق تقنية الحذف والزيادة بين سورتين كما يظهر في المجال
الرياضي لحركة العدد 1 وتساءل العلماء عن سبب ذلك ولم يهتدوا لشيء ومنهم من قال بأن سورة النمل عبارة عن
سورتين تداخلتا في بعضهما بحيث أصبحتا سورة واحدة وبحيث ترتب على كل واحدة منهما
نزول البسملة
وإننا نلاحظ أن سورة التوبة لم تنزل بها
البسملة بسبب طبيعة السورة نفسها ، فقد نزل في آخرها الوصف الرباني لسيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم بحيث وصفه بالرؤوف الرحيم كما في قوله بعد بسم الله الرحمن
الرحيم لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف
رحيم فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم التوبة/28 في
البسملة وصف سبحانه وتعالى نفسه بالرحمة ، في حين وصف رسوله الكريم بهذه الرحمة في
سورة التوبة ، فترتب الحذف على ذلك إجتنابا للتعارض بين الرحمتين مما يدلنا بمنزلة
الرسول عند ربه الكريم والله أعلى وأعلم
وجاء في ما يشبه ذلك في سورة الفاتحة ، حيث
أن هناك سبعة حروف لم تنزل بهذه السورة أي أنها سبعة حروف مستثنية وسماها العلماء
بمعجزة السبع المثاني التي إختص بها رسول الله (ص) وهي ..........................
ف ، ج ، ش ، ث ، ظ ، خ ، ز............................... و هكذا أصبحت هناك
علاقة تربط بين السورات الثلاثة من حيث التشابه في الحذف والإستثناء وهي سورة
التوبة ، وسورة النمل ، وسورة الفاتحة وهو ما يجعلنا نأخذهم بعين الإعتبار في
البحث
أما في سورة النمل فقد نزلت بها البسملة
مرتين
المرة الأولى من بداية السورة إلى الآية 29 وهو نفس عدد الحروف المطلسمة في القرآن الكريم
، ونفس عدد الحروف الهجائية بإضافة حرف الهمزة ، ونفس عدد دورات القمر حول الأرض
كل ثلاثة سنوات المرة الثانية
من الآية 30 إلى آخر السورة التي عدد آياتها 93 ولو طرحنا العدد 29 من 93
يكون الناتج 64 93 –
29 = 64
العدد 64 يصادف الآية بعد بسم الله الرحمن
الرحيم أمّن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أءله مع الله قل
هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين النمل/64
ولنتدبر مع بعض جزء الآية أمّن يبدأ الخلق ثم
يعيده ظهر هنا فعلان من أفعال الله
سبحانه وتعالى وهما : يبدأ الخلق
وهو الفعل الأول
ثم يعيده وهو الفعل الثاني فجاءت السورة مبتدئة بحرفين
شريفين وهما طس
الحرف الأول ط وهو يرمز للفعل الأول الحرف
الثاني س يرمز للفعل الثاني
مما يجعل لغة الرمز تظهر بوضوح في الذكر الحكيم وكلا
العمليتين تتعلقان بقدرة الله العظيمة التي تميزت بحدوثها خارج إطار الزمان
والمكان ، فكانت البسملة الأولى تتعلق بهذا الجزء من السورة وبدأت البسملة الثانية مباشرة
مع الجزء الثاني من السورة أي من الآية 30 إلى الآية 93 حيث كانت تتكلم في قصة
سيدنا سليمان مع ملكة بلقيس وهي قدرة أخرى من قدراته سبحانه وتعالى والتي تتطابق
مع القدرة الأولى التي تميزت ببداية الخلق وإعادته من حيث أن القاسم المشترك بين
القدرتين هو حدوثهما خارج إطار الزمان والمكان
فكانت البسملة الثانية في هذه الحالة تتعلق بالقدرة الثانية كما تعلقت
البسملة الأولى بالقدرة الأولى
وخلاصة القول هو أن البسملة الأولى تتعلق
بالجزء الأول من السورة الحاوي على قدرة الله في بداية الخلق وإعادته خارج إطار
الزمان والمكان ، والبسملة الثانية تتعلق بالجزء الثاني من السورة الحاوي على قدرة
الله عن طريق نبيه سليمان في جلب عرش بلقيس خارج إطار الزمان والمكان أيضا وهذا بدوره يكشف
لنا عن مدى القوة الروحانية للبسملة ويلزمنا في نفس الوقت البحث الدقيق فيها بموجب
التكليف الإلهي الرامي إلى لزومية البحث في العلم من أجل زيادة التعرف العميق لمدى
القوة الإلهية العظيمة وتلك هي أعظم عبادة للإنسان على وجه الكرة الأرضية
فمن أراد أن يتقرب من الله فليلتزم بالبحث في العلم لأن ذلك يزيد من معرفته
العميقة بقدرة هذا الخالق العظيم وذلك قمة التوحيد
ولقد علمنا بأن الحياة إستمرت في الكون دون
إنقطاع بسبب التواصل والإتصال بين بني البشر
هذا التواصل والإتصال تم بواسطة اللغة
هذه اللغة عبارة عن نصوص أو سورة من القرآن وهذا النص أو السورة
يتكون من جمل أو آيات وهذه
الجمل أو الآيات تتكون من كلمات
وكل كلمة تتكون من حروف وكل حرف يتميز بمجموعة من المميزات
التي تجعل الخوض فيها يؤول إلى اللانهاية ، ولو أردنا أن نكتب في علم الحروف
لبقينا نكتب إلى يوم يبعثون ، ولذلك كان القرآن الكريم هو أول وآخر كتاب سماوي
جاءنا بلغة الحرف مهما قال أعداء الإسلام والقرآن
فهناك البنية الفوقية والبنية التحتية للحرف
، الصورة والصوت ، الحروف المنقوطة والغير منقوطة ، حروف الشفع والوتر ، الحروف
المتصلة والحروف الغير متصلة ، حروف الجهر وحروف الهمس ، الحروف النارية ، الترابية
، الهوائية ، المائية ، الحروف الحارة ، الرطبة ، اليابسة ،الجافة ، الحروف
النورانية ، الحروف الظلمانية ، الحروف الصدرية ، الحلقية ، اللثوية ،
الشفوية وهكذا
لو بقينا نكتب في العناوين فقط لبقينا نطارط خيط دخان نهايته هو اللانهاية ، ذلك
لأن الحروف هي أصل اللغة وهي أصل العلم وبالتالي فهي أصل الحياة وبها خلق الله
الكون كله ممثلا في كلمة واحدة فقط هي كلمة كن المتكونة من حرفين الكاف والنون كما
في قوله بعد بسم الله الرحمن الرحيم إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون يس/82
والحرف أيا كان شكله يرتبط إرتباطا كبيرا مع
العدد أو الرقم ، مما جعل لغة الأرقام أو الأعداد تظهر واضحة في القرآن الكريم ،
ودعم سبحانه وتعالى هذا الطرح بمجموعة من الآيات التي ترمي إلى التقدير الكمي
والتقدير الرياضي بما فيها التقدير الهندسي . و يتراءى لنا ذلك في الحروف المعجمة في القرآن الكريم حيث أن بعضها يطرح
مفهوم الخط المستقيم ، وبعضها الخط المنكسر ، والبعض الآخر النقطة والزاوية ،
المثلث ، والمربع ، والشكل الخماسي إلى غير ذلك من المفاهيم التي لا تكاد تنتهي
ويؤول الكثير منها إلى الدوال المثلثية ومفاهيم الجيب والجيب تمام
وإلى جانب العدد يظهر مفهوم الرمزية في
القرآن الكريم كمدخل أساسي لعلم الروحانيات وطبعا هذه الأمور التي طرحناها بشكل
سريع تتطلب التفصيل التام مع أننا في هذه المحاضرة لم نكن في صددها
ونرى بعض الجهلة يردون على بعض المواضيع التي
نكتبها بقولهم بأن هذا لم يرد في قول الرسول ولا في سيرة الصحابة ، مع العلم بأنه
لو بقي الرسول في تعليمنا جزئيات هذه الأشياء ذاكرا العناوين فقط لبقي يكتب إلى
يوم الدين ، ولترك لنا كتابا أو مجلدا ضخما في حجم الكرة الأرضية فينعدم المكان
الذي نضع فيه هذا الكتاب كما ينعدم الزمن الذي نقرأه فيه
فالرسول اشار إلى عموميات العلم وتبقى الجزئيات لنا لنبحث فيها حسب عصرنا
الذي نتواجد فيه ، وعلى المثقفين من الطلبة أن يرحموا هؤلاء المساكين بوعظهم
وإرشادهم إلى المفاهيم العميقة للدين لا إلى سطحياتها التي يكون أغلبها من وحي
الشيطان للإحالة بينهم وبين العلم
وطبعا من هؤلاء من
يتكلم عن جهالة وعدم قدرته على التوغل في أعماق المفاهيم ومناقشتها بوجهة علمية لا
بوجهة إنشائية أو أدبية بينما من
بين هؤلاء من يعلم الحقيقة ويتعمد رفض الإعتراف بها رغبة في بقاء الإسلام والمسلمين
في قائمة التخلف وهو ما يستلزم توخي الحذر الشديد منهم آية واحدة في القرآن الكريم تكفي المسلم
الحقيقي في أن يغلق أذنيه بالقطن ولا يسمع لأعداء الإسلام والمسلمين وهي قوله
تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم إقرأ بسم ربك سورة
العلق
وخلاصة القول هو أنه توجد مجموعة كبرى من
اللغات في القرآن الكريم ، إذا نحن تجاهلناها يظل كتاب القرآن الكريم مغلقا بحيث
لا يجرؤ أي عقل على فهم معناه ، ولن نصل أبدا إلى علم الكتاب الذي أشار إليه
سبحانه وتعالى وهذه
اللغات هي
لغة الكتاب ككل ، لغة النص ، لغة الكلمة ، لغة الحرف وما يرتبط به من
مميزات أخرى ، ولغة العدد أو الرقم ، ولغة الرمز ، ولغة الظاهر، ولغة الباطن ،
وأخيرا لغة ما وراء الكلام
هذه المعلومات المتعلقة بالجملة أو الآية ثم
الكلمة ثم الحرف ثم الرقم ، ثم الرمز، ومفهوم الظاهر والباطن ، ولغة ما وراء
الكلام ، نوضفها للبحث في آية البسملة
نفسها من أجل رصد علم الكتاب الذي أشار إليه سبحانه وتعالى فقد لاحظنا أن البسملة
نزلت 114 مرة في القرآن الكريم وعلينا أن نحتفظ بهذا الرقم من أجل التوغل في البحث
.................... نزول
البسملة = 114 ............................................. والبسملة تتكون من أربعة كلمات وهي
بسم ، الله ، الرحمن ، الرحيم
وبضرب 114 في 4 يكون
156
.......................... 114 في 4 = 456 ......................................... وعدد الأسماء الموجودة بهذه الآية هو
ثلاثة
الله
، الرحمن ، الرحيم
بضرب 114 في 3 يكون 342
........................114 في 3 =
342............................................. أما حروف الآية فهي 19 حرفا وبضرب
114 في 19 يكون 2166
...........................114 في 19 = 2166 .......................................
أما الحساب الرقمي لهذه الآية عبر القرآن الحكيم
فهو حسب الطريقة السريانية يساوي 786 مرة للآية الواحدة
.......................... البسملة = 768..................
وقد سبق وأن قلنا بأن هناك طريقتان لحساب
الحروف الطريقة الأولى وهي
الطريقة السريانية ويعمل بها مختلف أرجاء المعمورة العربية والإسلامية لسبب غير
معروف وتبدأ بأيكغ
الطريقة الثانية وهي الطريقة التي أخبرنا بها النبي (ص) بأنها عربية وتبدأ
بأيقش إنما كلا الطريقتين يصل لنفس النتيجة الروحانية
ومن أجل حساب المجموع الرقمي للبسملة عبر
الذكر الحكيم يكون .................768 في 114 =
89604....................................
وبأخذ الحروف الثابتة في البسملة أي التي لم
تتكرر أصلا نجد أنها هي ب ، س ، ه ، ي
.................... الحروف الثابتة في البسملة هي ب ، س ، ه ، ي
............... وهي أربعة حروف ثابتة وبنفس عدد كلمات البسملة فيكون عدد نزولها
في البسملة عبر القرآن مطابقا لعدد نزول كلماتها ويساوي 456 ........................ 114 في 4
= 456..................... .........................
فما هو السر في هذا التطابق ؟
مع العلم بأنه لا يوجد مجال للصدفة في كلام الله
والحساب الرقمي لهذه الحروف يساوي مجموعها
357 وهو نفس رقم إسم الله الرافع بالتقريب المقرب بالنقصان
................ الحساب الرقمي للحروف الثابتة في البسملة =
357.............
وبحذف تكرارات الحروف في آية البسملة يكون
عددها 10 وهي كما يلي ب ، س ،
م ، ا ، ل ، ه ، ر ، ح ، ن ، ي
.............البسملة بدون تكرار للحروف =
10.....................................
بضرب 114 في 10 يكون 1140
.................. 114 في 10 =
1140................................................ هذه الحروف يسميها بعض
العلماء بالحروف الأصلية والبعض الآخر يسميها بالحروف النورانية ومنهم من يسميها
بالحروف الظاهرية فتكون لها علاقة بسم الله الظاهر
الحروف
المكررة في البسملة عددها 6 وهي م ،
ا ، ل ، ر، ح ن
وإذا تأملت ترتيب هذه الحروف تجد أنها تشكل إسمه تعالى الرحمن وهو ذلك الالإعجازي في البسملة وهو يساوي 330
............الرحمن =
330...................
وبضرب 330 في 114 يكون 37620 ...........330 في 114 = 37620 ........................ وطبعا يشك العلماء كثيرا
في علاقة هذا الإسم باسم الله العظيم الأعظم
، ولذلك يقول عز وجل بعد بسم الله الرحمن الرحيم قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا
الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ
وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ
ذَٰلِكَ سَبِيلًا الإسراء/110
وبضرب
6الحروف الستة في 114 يكون 684
............................6 في 114 = 684.................................... وتسمى بالحروف الباطنية ولها علاقة بسم
الله الباطن والرجاء من الطلبة
مراجعة الحساب الرقمي لكل هذه الملاحظات من أجل التأكد ولنتمكن من معالجة الموضوع
مع بعض تسنيا لتزكية البحث الجماعي
وطبعا نتائج هذه الأرقام لها علاقة كبيرة جدا بأسماء الله الحسنى ، كما
تعتبر الشيفرات الأساسية من أجل الوصول إلى الهدف تطبيقا للتكليف الإلهي في البحث
العلمي ، كما سنوضح ذلك في المحاضرة المناسبة لها ولكم أخلص
التحيات الأخوية يبعثها إليكم رابح ميساوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق