اعلان

الاثنين، 13 يوليو 2015

عندما تتكلم الأشياء





إجلس على الأرض .. وأمامك طاولة.. عليها باقة من الأزهار الإصطناعية..
لا يهم إن جلست في وضعية القرفصاء..أو وضعية اللوتيس.. أو تمددت على فراشك..
بل المهم أن تشاهد .. وتراقب.. وتتأمل تلك الباقة من الأزهار..
بكل إسترخاء..
إنها تظهر في ألوان زاهية من ألوان الطيف..
ألوان الطيف عددها سبعة.. وما يظهر أمامنا إلا بعضها في كثير من الأحيان..
ولقد علمنا أن الشيء يمتص معظم الألوان ، ويعكس لونا واحدا معينا..
فعندما يظهر اللون الأبيض مثلا على الزهرة ، معناه أن هذه الزهرة عكست هذا اللون الأبيض وامتصت الألوان الباقية..
لقد أوحت لنا هذه الزهرة الإصطناعية بدرس بيولوجي وفيزيائي في نفس الوقت ، وكأنها تعلمنا ما لم نكن نعلمه ، أو أرادت أن تذكرنا فقط بعجائب صنع الله..
لكن تمهل.. رويدك.. فكر ببطء.. والوقت لازال صبحا..
هناك ألوان أخرى.. هي الألوان ما فوق البنفسجية أو ما تحت الحمراء.. والتي لا يمكننا رؤيتها.. وقد تكون هذه الألوان هي التي تخفي الأشباح والجن.. بدليل إنتشارها في الظلام.. أي في الوقت الذي يبدأ فيه نشاطات المخلوقات الغريبة والكائنات الغير مرئية.. خصوصا إذا تطرقنا للآية :
" خلق الإنسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار"
ولقد فسر العلماء مارج النار  على أنه ما ينتشر من النار أثناء توهجها..
هذا التفسير كان في زمن لا يدرك فيه العلماء إلا سر الألوان الظاهرة للعيان(ألوان الطيف السبعة)..
أما الألوان المختفية فلم يعلموا عنها شيئا..
ومارج النار قد يكون هو تلك الأشعة البنفسجية وما تحت الحمراء..
والآية التي يكون لها معنى في زمن ما ، قد يكون لها معنى آخر في زمن آخر.. ذلك لأن القرآن صالح لكل زمان ومكان..
فقديما كان تفسير الآية :
" إنا جعلنا الرياح لواقح "
يقتصر على التلقيح الذي يحدث في السحاب.. حيث يلتقي السحاب في السماء حاملا شرارات كهربائية موجبة مع سحاب آخر يحمل شرارات كهربائية سالبة.. مما يؤدي إلى البرق والرعد.. والمطر...
ولما تطور العلم وصولا إلى مفاهيم الوراثة .. أصبح معنى التلقيح هو ما تحمله الرياح من حبيبات الأزهار الذكرية لتلقيها على الأزهار الأنثوية فيحدث تلقيح هذه النباتات..
ثم وصل الأمر إلى تعريف معنى الأمشاج التي جاءت في الآية :
" إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه "
وأصبح معنى الأمشاج هو تلك الحبيبات الموضوعة على خيوط الشبكة الخلوية والمسؤولة عن الوراثة في الإنسان والحيوانات والنباتات..
هذه الزهرة الإصطناعية أوحت لنا بكل هذه الأشياء ، ومع ذلك فهي تظهر أمامنا جامدة لا شيء فيها..
وفي الحقيقة أننا نحن الجامدين..
نحن الذين لم نفكر..
وبكلمة أصح نحن الذين لم نتأمل في عجائب صنع الله..
الشيء القليل قد يعلمنا الكثير والكثير..
والشيء التافه قد يعلمنا بأمور ذوات بال..
تمهل من فضلك.. رويدك .. من أين جاءت هذه الزهرة ؟..
إنها من صنع الإنسان..
الإنسان هو الذي صنع هذه الأزهار بوحي من أشياء أخرى..
لقد أوحت الزهرة الحقيقة إلى الإنسان في أن يصنع زهرة إصطناعية إنطلاقا من مواد معينة..واعتمادا على موهبته الفنية..
ومن أين جاءته هذه الموهبة ؟
لقد جاءته هذه الموهبة من تأمله للأزهار الحقيقة طبعا ..
إنهم يقولون بأن الفن هو إنعكاس للطبيعة على الذات..
ويقولون بأن الميول الفنية هي  ضرب من التعبير عن الأفكار المكبوتة..
وأيهما الأصح ؟
لقد دخلت بنا هذه الزهرة إلى مشكلة فلسفية..
ثم أننا لا ندري فيما إذا كانت هذه المشكلة هي مشكلة فلسفية أم معرفية..
لكن الفلسفة تطلب المعرفة..
والمعرفة تحتاج إلى الفلسفة..
وتلك هي المشكلة الفلسفية..
وما الداعي لكل هذا ونحن لسنا بفلاسفة ؟ وما نحن بطلاب فلسفة .. دعنا وشأننا من هذا الموضوع..
قل للزهرة تخبرنا عن أصلها أولا..
لقد جاءت من مادة البلاستيك..
يخبرنا العلم بأن بقايا الكائنات الحية من عظام الحيوانات والنباتات ، وخاصة الاشجار التي دفنت في الأرض بعوامل جيولوجية قد تعرضت لعملية تخمر بعامل الضغط وعبر آلاف وملايين السنين وتحولت إلى بترول ..
ومن البترول تم إستخلاص مادة البلاستيك التي نراها أمامنا الآن..
ويقول القرآن الكريم :
" ..الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون "
ومعنى هذا أن الزهرة الإصطناعية جاءت لتخبرنا عن عدة أشياء..
ومنها عملية التخمر التي حدثت عبر آلاف وملايين السنين في باطن الأرض..
ثم عملية التحول إلى بترول..
ثم الوقت الذي إستغرقته هذه العملية..
ثم التاريخ الذي لا يمكن أن يخبرنا به أحد عدا القرآن الكريم..
ثم أخيرا القرآن الذي علمتنا إياه هذه الزهرة الإصطناعية البسيطة..
تمهل.. رويدك.. ما هذا ؟
لقد كان في البداية أمامنا زهرة..
وبتأملنا تحولت هذه الزهرة إلى بلاستيك..
وتحول هذا البلاستيك إلى بترول..
وأصبحنا وكأننا نرى البتول أمامنا لكن في زمن آخر..
يعود هذا الزمن إلى آلاف وملايين السنوات..
وكأنه أمامنا كتاب تاريخ حقيقي.. وليس تاريخ مزيف يحكي أمورا نابعة من ذاتية المؤرخ..
الزهرة لا ذات لها .. فهي تحكي الحقيقة التاريخية كما كانت..
ثم أن هذه الأشجار التي تخمرت ، كانت هي الأخرى عليها أزهار حقيقية..سقطت هذه الأزهار منها وتخمرت في باطن الأرض عبر ملايين السنوات وتحولت إلى بترول إستخلصنا منه مادة البلاستيك ، التي صنع منها الإنسان الفنان هذه الزهرة التي هي أمامنا ..
أي أن هذه الزهرة الإصطناعية كانت في الماضي البعيد زهرة حقيقية..
لقد عاد إليها شكلها دون أن تعود إليها روحها..
وإني لأكاد أجزم بأنها عادت إليها روحها أيضا ، مادامت قد أعطتنا كل هذه المعلومات والتفاصيل التي كانت خفية عنا..
أم أن هذه الزهرة هي نفسها كتاب..
وأنها صورة رمزية لذاتها الحقيقية..
إن الزهرة التي هي أمامنا الآن ، ليست زهرة إصطناعية فحسب بل هي زهرة حقيقية ، عاد إليها شكلها ولونها وروحها بعد آلاف السنوات..
وكأنها كانت نائمة في سبات عميق لآلاف السنوات..
إن هذا ليذكرنا بقصة أهل الكهف.. كما يذكرنا بقدرة الله اللامحدودة..
كل هذا جاءت به الزهرة..من وراء عملية التأمل..
وهو ما جاءت به الآية :
" إنه يبدأ الخلق ثم يعيده "
كأن هذه الزهرة تشرح لنا هذه الآية بالتفصيل المفصل.. وبإجابات تطبيقية .. من الواقع الملموس..
عندما تقرأ هذه الآية بعقلك فإنك لا تعيرها أي إهتمام..
أما عندما تقرأها بإحساسك وبصيرتك المنطلقة من وراء التأمل .. فإن فهمك لها واهتمامك بها يختلف كل الإختلاف..
ولذلك جاء في القرآن 270 آية تدعو إلى التأمل.. مقابل 170 آية تدعو إلى العلم..
لا نريد أن نتوقف هنا.. من فضلك .. تمهل..
هذه الأشجار التي تخمرت في باطن الأرض من أين جاءت ؟
لقد جاءت طبعا من بذور.. وغرسها الإنسان الفلاح..
إذن الإنسان الذي غرس تلك البذور هو نفسه الإنسان الذي قام بصنع تلك الأزهار الإصطناعية ؟ ..
لقد كان في الماضي فلاحا.. وأصبح الآن فنانا..
من الفلاحة إلى الفن.. لم أفهم هذا..
المزيد من التأمل يساعدك على الفهم..
طيب.. إسأل الزهرة..
من أين جاءت هذه البذور ؟
جاءت من تراب طبعا ..
يقول العلماء بأن التراب يحوي ذرات لمواد معدنية يصل عددها إلى مائة وعشرة عنصر..
ولقد سن الله هذه المواد المعدنية التي إستخلصها من التراب بعلمه بحيث شكل منها تلك البذور المختلفة في عملية الخلق..
وهو ما تشير إليه الآية :
"وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون...."
فكل ذرة تحوي مدارات عليها إلكترونات ..
وكل إلكترون يحوي شحنة موجبة أو سالبة..
وعملية المزاوجة بين هذه المواد المعدنية بإلكتروناتها المختلفة والمدارات التي تدور حولها هذه الإلكترونات ، تعتمد على مفاهيم رياضية وفيزيائية و كيميائية وبيولوجية ..
وهو ما يشير إلى مفهوم كلمة " مسنون "  التي جاءت في الآية الشريفة..
لقد إختفت الزهرة تماما من أمامنا.. وأصبحنا نرى تلك المواد المعدنية التي باشر الله بها سبحانه عز وجل عملية خلق النبات والحيوان والإنسان..
لكن تمهل .. لحظة واحدة.. لا تسرع..
من أين جاءت هذه المواد المعدنية..؟
من التراب طبعا ..
ومن أين جاء هذا التراب ؟
يقول العلماء بان الأرض مثل بقية الكواكب والنجوم الأخرى إنفصلت عن الشمس.. وبهذا فقد كانت الكرة الأرضية كلها عبارة عن كرة نارية ملتهبة..
ويتعين علينا حسب هذه الفرضية أن التراب جاء من النار ، بعد أن بدأت الكرة الأرضية تبرد شيئا فشيئا عبر ملايين السنين..
وما يدلنا على ذلك هو إحتواء الكرة الأرضية في باطنها على النار التي تخرج أثناء البراكين ..
ثم المشابهة المعدنية بين الأرض والشمس..
فعند تحليل التراب من الارض تبين أن الكرة الأرضية تتكون من مجموعة من المعادن يغلب عليها عنصر الحديد والنيكل..
وعند تحليلنا للحزمة الضوئية القادمة من الشمس تبين أنها تتكون من مجموعة من المعادن يغلب عليها عنصر الذهب..
آسف.. لقد إختفت الزهرة تماما .. وأصبحت أمامنا كرة نارية ملتهبة..
لكن تمهل.. هل هذه الزهرة هي معلم ؟
لا.. بل كتاب تاريخ..
وأين هو هذا الكتاب ؟
إنه يتحول كل مرة إلى شيء جديد .. حسب المعلومة التي يريد أن يقدمها..
إن المفاهيم التي يقدمها ليست عبارة عن خطوط مكتوبة.. بل حقائق مصورة.. لن يرفضها العقل على الإطلاق.. بسبب أدلتها الواقعية..
آه.. تمهل.. لا تقل لي كتاب.. بل مخبر..
وهل للتاريخ مخبر..؟
ليس هذا غريبا .. مادامت الآية تقول:
" قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين "
والسير في الأرض هو ما يطرحه علم الجيولوجيا .. وعلم الآثار..
لقد ذهبنا بعيدا فعلا..
ومعنى هذا أن هذه الزهرة تعطينا تاريخا مصورا ومتحركا .. وليس خطوط في التاريخ..
فعلا.. هذا ما يجب أن يقوم به التاريخ..
إنه نفس الإشكال بين النظري والتطبيقي..
بين قال فلان.. وقالت الحادثة التاريخية..
بين شيء نقرأه في كتاب.. وشيء نستخلصه من المخبر..
الواقع أغنى من النظرية..
ثم ماذا ؟
طبعا نسأل الزهرة عن علة هذه النار..
من أين جاءت هذه النار ؟
يقول العلماء بأن الكون كله كان في الحالة الغازية..
وتحول إلى الحالة السائلة..
ثم إلى الحالة الصلبة..
ويقول سبحانه عز وجل :
"... ثم استوى إلى السماء وهي دخان..."
ولم يختلف العلماء مع قوله عز وجل..
ولم تختلف الزهرة أيضا..
وقد أشار الله في حقها بالآية :
" وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عنها وهم عنها معرضون "[1]
تمهل .. تمهل.. من فضلك إسأل الزهرة عما وراء هذا الدخان..
من أين جاء هذا الدخان ؟
قد يكون الفراغ المطلق..
لكن العلماء يقولون بأنه لا فراغ في الكون..
كل شيء يتكون من شيء..
وكل شيء ينتهي إلى شيء..
سلسلة من العمليات والعلل والأسباب.. بحيث أن الواحد منها يسبق الآخر..
ومن هو الذي وراء كل هذه الأشياء ؟
إنه الله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوء أحد..
لا إله إلا الله.. محمد رسول الله..
لقد كنت في السابق تقول شهادة التوحيد بعقلك.. لكن دون أي ذوق..مجرد ترديد لكلمات فقط..
أما الآن فتقولها بإحساسك.. والذوق يتبع الإحساس ولا يتبع العقل..
إنك الآن سوف تقولها من أعمق الأعماق عندما تأملت في تلك الزهرة..
ولذلك يقول حبيبنا محمد (ص) :
" تأمل ساعة خير ممن عبادة سبعين سنة "


-سورة يوسف[1]

السبت، 11 يوليو 2015

عدة تسميات لمسمى واحد





التخاطر عن بعد..
قراءة الأفكار..
إنتقال الأفكار..
التأثير عن بعد..
نعني بها تلك القدرة على التواصل ونقل المعلومات من إنسان إلى آخر دون أي وساطة ..
إنما كيف يمكن الحصول على هذه القدرة ؟..
وهو ما سنتطرق إليه في المواضيع القادمة..
وأول من قام بهذه الظاهرة هو أمير المومنين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة " سارية الجبل " سنة 645م الموافق لسنة 23 هجري..[1]
وفي سنة 1882م ، صاغها فريدريك مايرز تحت مصطلح التخاطر..
 وبناء على ما قاله روجر لوكهرست .. حيث أنه بعد التقدمات العلمية الكبيرة في مجال العلوم الفيزيائية  ، تم تطبيق بعضها على المجال السايكولوجي للإنسان بعد الوصول لمفهوم " إدخال الأفكار وانتزاعها من المخ " .
كما تقود الملاحظة إلى  أن بعض المرضى النفسيين المصابين بحالة الفصام يعتقدون أن هناك من الأفكار ما هو دخيل عليهم بصورة لا إرادية..
وهناك من الأفكار ما تنتزع منهم بصورة قسرية أيضا ..
هذا إلى جانب ما قام به رجال الصوفية من خوارق في مجال التخاطب عن بعد كما يؤكد ذلك بن خلدون ..
وإذا تطرقنا إلى التوأم الذي يكون من نفس الزايغوت ، لرأينا كيف أن أحد التوائم يحس بما وقع لأخيه فيتألم بآلامه..ويشعر بشعوره..بالرغم من البعد الكبير الذي بينهما..
ولم يبق من شك في صحة عملية التخاطر بعد أن وصل العلم الحديث لمفهوم البرمجة العصبية..
والتنويم المغناطيسي ماهو إلا نوع من التخاطر الذي يحدث بين الطبيب ومريضه في غياب أو كبت عملية الوعي..
والإيحاء الذاتي عموما يكشف عن مدى التخاطر الذي يحدث بين الإنسان ونفسه وليس بين الإنسان والآخر..
وهو ما أسميه أنا شخصيا بالتخاطر الذاتي أو التخاطر الفردي والذي سوف نتطرق له بالتفصيل في أحد الصفحات القادمة..
وعموما فإن كل ما يحدث في المجال الروحي للإنسان من عمليات خارقة ليس لها تفسير من وجهة النظر العلمي ، كالتنبو الفجائي عن حدوث ظاهرة ما من حوادث الكون ، أو كالأحلام وما يظهر فيها أحيانا من تنبؤ خارق .. إنما لها علاقة وطيدة بما جاء به علم التخاطر الذي لا يزال في بداية حداثته..
وحسب قول العلماء في هذا الشأن فإنه  للتخاطر أنواع كثيرة منها :
التخاطر المتأخر:
وهو تلك الفترة التي تمتد بين إنتقال الأفكار واستقبالها..
وقد يحدث ذلك عندما تنطلق الفكرة من شخص ما في فترة محددة .. وتظل تدور عبر المجال الأثيري[2] لمدة طويلة من الزمن ، كأنها تائهة ، نتيجة لفقدان القدرة على إستقبالها من شخص آخر لأسباب غير معروفة.. وفي الوقت الذي يتم الإستعداد لاستقبالها يكون قد مضى من هذا الوقت كثيره ..
وقد يحدث هذا كثيرا حتى في بعض الإتصالات اللاسلكية إذ قد تظل الإشارة تدور لمدة طويلة من الزمن في الفضاء الخارجي ، ولم تستقبلها المحطات الأرضية إلا بعد سنوات..  
التخاطر التنبؤي:
إنتقال الأفكار في الماضي أو الحاضر أو المستقبل بين إنسان وآخر.. فالابعاد الزمانية هي المحور الأساسي لانتقال هذه الأفكار بين شخصين..
تخاطر العواطف:
وهو عملية إنتقال الأفكار والأحاسيس..
فبمجرد ما يبدأ الإنسان يفكر أو يشعر بشيء ما ، فإن هذه الأفكار والأحاسيس تنطلق بصورة تلقائية إلى الإنسان الذي هو في مهمة الإستقبال عبر الزمان والمكان..
تخاطر الوعي اللاطبيعي:
وهو الوصول إلى الحكمة الموجودة عند بعض البشر..
ومهما تعددت المفاهيم حول عملية التخاطر ، فإن المحور الأساسي فيه هو إنتقال الأفكار أو المشاعر و العواطف بين إنسان وآخر دون أي وساطة ، حسب مدة زمنية معينة  قد تطول أو تقصر وفقا لأسباب معينة .
أنانية الإنسان وجهله وضعت جدارا ضخما وحاجزا طويلا وعريضا بينهم وبين أهل الصوفية وما جاءوا به من حقائق حول عملية التخاطر التي فتحوا فيها بابا عريضا عن المعلومات الدقيقة المحيطة بها..
















- أرجع إلى موضوع " أول حالة تخاطر في العالم "[1]
- هو المجال الذي تنطلق فيه الأفكار إلى جانب بعض الحركات الروحية والروحانية وسنتطرق إلى مفهومه في حينه[2]

الطائر أبوعميرة

رقص الجدبة

تحت الماء

صوت الغضب

منظر ساحر قبل الغروب 1