اعلان

الجمعة، 21 يونيو 2019

كيف تكتسب النظرة المغناطيسية الجذابة


 النظرة المغناطيسية2

تحتلف نظرة الناس لبعضهم البعض بين نظرة الحب ونظرة العدوان
نظرة الحب تبعث بطاقة إيجابية ، ونظرة العدوان تبعث بطاقة سلبية
فإذا كان الإنسان يملك طاقة إيجابية فإن ذلك يؤدي به إلى جذب الناس لمحبته من ذكور وإناث .
وإذا كان يملك طاقة سلبية فإن ذلك يؤدي إلى بغض الناس له والنفور منه ، ذلك لأن الخير ينجذب نحو الخير ، والشر ينجذب نحو الشر ، وبالمثل ينجذب الحب نحو الحب والعدوان نحو العدوان
الطاقة الإيجابية المنطلقة من الحب تظهر على وجه الإنسان وخاصة نظرات عينيه ، بمثل ما تظهر الطاقة السلبية المنطلقة من العدوان أيضا ، ولذلك يبقى السر كامنا في نظرات العيون والتمرن عليها
هذه النظرة تجعلك محبوبا من طرف الجميع سواء من الجنس المقابل أو غيره ، وتجعلك جذابا لكل الأطراف من ذكر وأنثى ، ويهم على الخصوص الفتيات اللائي في سن الزواج حيث يصبحن مطلوبات على سنة الله ورسوله
كما يساعد كثيرا العمال وترقيتهم من طرف المصالح المعنية بهذه الترقية وكذلك لنجاح التجار وأصحاب المناصب العليا ، والطلبة وغير ذلك من أمور الدنيا
ويتم ذلك عن طريق إتباع أسلوب في السلوك الأخلاقي يختلف عن السلوك الماضي ويتمثل في التخلص من مشاعر العدوانية واستبدالها بمشاعر الحب والتمرن على هذا الحب خطوة خطوة كما يتدرب الطفل الصغير على المشي
هذا الأسلوب يتطلب إرادة قوية بكل حزم وعزم يوما بعد يوم وكل يوم يحدث تحسن أكثر من اليوم الذي قبله ويتم ذلك حسب المعلومات التالية
يقول العلماء بأن ما يدور في ذهن الإنسان من قلق واكتئاب وتوتر واضطراب في المشاعر والسلوك ينعكس على وجهه ويكسبه صفة غير محمودة وغير محبوبة من طرف الآخرين ، فيظهر أمامهم بصفة قبيحة المنظر ويظهر أمامهم بأنه عدواني حتى ولو لم يكن عدوانيا أصلا
العدوانية تظهر صفاتها على ملامح الوجه فتصبغه بمنظر قبيح ، مما يؤدي إلى نفور الناس منه                                                                       ووجه الإنسان عبارة عن مرآة ينعكس عليها كل ما يدور في نفس هذا الإنسان سواء كان ذلك حب أو عدوان ولذلك يقول سبحانه عز وجل                                 بسم الله الرحمن الرحيم سيماهم في وجوههم من أثر السجود
الفتح/29
بمعنى أن علامات العبادة وعلامات التقوى وجميع السمات الأخلاقية تظهر على وجه الإنسان
هذا الإنعكاس يضفي على الإنسان المحب صفة جمالية ، وعلى الإنسان العدواني صفة لاجمالية مما يؤدي لى نفور الناس منه ، ذلك لأنه يكتسب طاقة سلبية يؤثر بها على نفسه وعلى غيره من الناس بدلا من طاقة إيجابية تفيده وتفيد غيره
وعلامة الإنسان العدواني التي تظهر بداية هي الظهور بمظهر الكبرياء ، ويرافق ذلك رفض الإعتراف بالواقع خاصة الواقع العلمي والعلماء ، إلى جانب الغرور بالنفس ، والغيرة الشديدة لدرجة الإضطراب خصوصا عندما تمدح شخصا أمامه ويصاحب كل هذا شدة الإنتقاد الجارح المنطلق من عاطفته لا من عقله
وعدوانية الإنسان تأخذ واحدة من ثلاثة إتجاهات فقد لا يظهر عليه الإتجاه الأول ويمضي إلى الثاني ، وقد لا يظهر عليه الثاني فيمر إلى الثالث وهكذا
الإتجاه الأول تظهر فيه عدوانيته بالعقوبات الجسدية للناس والعنف تجاههم ولا يعرف سوى الإشتباكات والضرب وهذا النوع من العقوبات تكون فيه اليد هي الوسيلة الوحيدة للتعبير عن عدوانيته
أو قد يتخذ منحى آخر يستعمل فيه اللسان كوسيلة للتعبير عن هذه العدوانية ، فيحاول إبراز أخطاء الناس وزلاتهم ، وانتقادهم إنتقادات جارحة حتى ولو كانوا علماء خصوصا إنتقاد المفاهيم العلمية
والإجاه الثاني تظهر فيه عدوانيته تجاه نفسه فهو يقوم بعقوبات جسدية لنفسه لا لغيره كما في حالات الإنتحار ، فقد يضرب نفسه أو يقوم بجروح عميقة في جسده أو تمزيق ثيابه إلى غير ذلك
وفي الإتجاه الثالث تظهر عدوانية الإنسان نحو الأشياء فيقوم بتكسيرها مهما كان ثمنها ، قطع النباتات ، تمزيق الصور التزيينية إلى غير ذلك
هذا الدرس طبعا طويل جدا والكلام فيه يخرجنا عن الموضوع الذي نحن بصدده وإنما ليعلم الطالب الأشكال المختلفة للعدوانية فيعرف كيف يتعامل مع معطيات هذا الدرس أثناء المحاولات التطبيقية
فالطاقة السلبية التي يكتسبها ممثلة في عدوانيته تجعله غير محبوب كشخص منبوذ ومطرود من خلال الجميع ، لا يحبه أحد فيقول عندئذ بأنه ليس لديه حظ وهكذا بطبيعة الحال يخسر نفسه ويخسر المحيط الذي حوله كما يعيش فاشلا في جميع الأحوال وقد يشعر بأن الأبواب كلها مغلقة عنه لا ينجح في أي شيء يتوجه إليه كما لو كان لديه شخص يعرقل مساعيه ويخطط لفشله
في كثير من الأحيان تكون هذه العراقيل والمحبطات بصورة ملموسة جدا يكاد الإنسان يراها بعينيه ويلمسها بيديه فيذهب به الظن بأنه مسحور أو ممسوس فيتبع الرقاة ودون جدوى
قد يكون الباب مفتوحا لكن لما يصل إليه ينغلق في وجهه ، وتحدث هذه الأمور بصورة متكررة حتى تصبح أمورا معتادة فيعبرعن هذه الأشياء بنقص في الحظ أو الإصابة بالسحر أو الجن أو الحسد
لكن أأكد للقارئ أن هذا يحدث بسبب وجود طاقة سلبية خطيرة جدا سببها العدوانية الشيطانية النكراء التي تسكن مشاعره وأحاسيسه وعواطفه ويكتسبها الإنسان من أحد ثلاثة أشياء مختلفة
فإما أن يكتسبها الإنسان بسبب صدمة عاطفية حدثت في طفولته وتعرضت لطيات النسيان وسكنت في اللاشعور وأصبحت تلوح بأعراض العدوانية والغيرة كما تقر بذلك مدرسة التحليل النفسي
 أو يكتسبها بسبب الظروف المحيطة به والمليئة بالفشل والمعتقدات اللاعقلانية كما تراها المدرسة السلوكية
 أو يكتسبها بسبب العدوى النفسية من غيره ، فقد يحتك بشخص أو بأشخاص عدوانيين ومتشائمين يتميزون بطاقة سلبية عالية يؤثرون بها على غيرهم ، كما يؤكد ذلك العلماء الروحانيون وعلى رأسهم الدكتورة مريم نور
 وقد يوجد هؤلاء في الدار ، في الشارع ، في المتجر أو في مقر الدراسة أو العمل  ، وتكتشفهم من خلال كلامهم بسهولة كالإنتقاد الجارح مثلا ، الميل إلى النميمة ، إبراز أخطاء الناس ، يستشهدون بغيرهم ممن يوافقون أهواءهم وأمزجتهم
والمهم ماذا يعمل الإنسان إذا أحس بهذه الأشياء ؟                                 وكيف يتخلص منها ؟                                                                 كيف يمكنه إكتساب نظرة مغناطيسية بحيث تنجذب الناس لمحبته من ذكر وأنثى ؟ وبعبارة أوضح ماذا يعمل الإنسان إذا أحس بأنه غير محبوب من طرف الناس ومشلول في جميع الأمور ؟
أول خطوة يجب عليه أن يعترف لنفسه بأنه يملك طاقة سلبية وقد جاءته بسبب
الإضطرابات النفسية أو بسبب العدوى . وهذه الطاقة إنعكست على وجههه وتصرفاته ومختلف سلوكياته مما أدى إلى نفور الناس منه ونفور الأشياء من حوله وطبعته بطابع العدوان والتشاءم ، وما عليه إلا أن يحارب هذه العدوانية بحرب ضروس لأيام معدودة دون فشل أو تراجع وذلك عن طريق الحب طبقا لقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
الرعد/11
تبرز هذه الآية بإعجازها العلمي العظيم وتشير إلى المحور الأساسي في علم الروحانيات وتمدنا بالمدخل الأولي لعلم التأمل حيث ينطلق المتأمل من داخل نفسه لا من خارجها ويبدأ بالتغيير إنطلاقا من هذا الداخل .                                   هذا الدواء الروحي العظيم جاءنا منذ أربعة عشر قرنا وحجبته أنانيتنا النكراء بابتعادنا عن القرآن وعن كلام الله وإتباعنا لكلام الإنسان
التغيير له علاقة بما هو خارج ذات الإنسان أي ما قلنا عنه سابقا تحت موضوع النظرة الخارجية للأشياء ، والتي تتم بواسطة العقل ، أما النفس فهي تمثل الوعاء الداخلي لهذا الإنسان وتمثله تلك النظرة الداخلية لهذه الأشياء والتي تتم بواسطة البصيرة . وخلاصة القول هو أن إرادة تغيير الخارج تتم أولا من الداخل
 ليس للعدوانية دواء إلا الحب فهو الترياق الوحيد لها ويبدأ أولا بحب الأشياء من حوله فيعطي بذلك إشارة التغيير إلى عقله الباطني ، ويتمثل هذا الحب مثلا في الكتاب ، الكراس ، القلم ، الجدران ، الأشجار ، الغرف ، الأزهار إلى غير ذلك
ومن أجل التأكد من ذلك يقوم بالتجربة التالية                                        وقبل التجربة ندعوك لقراءة قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون                                                                      يوسف/105
تشير هذه الآية الكريمة من الذكر الحكيم إلى أن الكثير من الأشياء التي تتواجد من حولنا والتي لا ننتبه لها ولا نعيرها أي إهتمام ، وقد ننظر إليها بأنها تافهة وليس لها أية قيمة أو معنى ، هي في الحقيقة عبارة عن آيات عظيمة إذا بحثنا فيها نصل من وراءها إلى أسرار كثيرة مثل ما حدث لكثير من العلماء وهو ما يماثل هذه التجربة
لاحظ نفسك في المرآة وركز إنتباهك على عينيك فتراهما ضيقتين نوعا ما ، ثم باشر التمرين الذي نشرحه الآن وذلك لمدة عشرة دقائق أو أقل من ذلك ، وبعدها أعد النظر إلى المرآة فترى إتساع حدقة العينين وبروزهما بشكل واضح
إتساع حدقتي العينين يدل على أنك كنت فعلا حائزا على طاقة سلبية وأنك بدأت في إستبدالها بطاقة إيجابية
لقد بدأ جهاز الإستقبال للحب ينفتح بعد أن كان مغلقا وبدأت العدوانية الشيطانية تتلاشى شيئا فشيئا ويوما بعد يوم ، وكلما تحطم جزء من العدوانية حل جزء من الحب محلها وهو مؤشر بأنك بدأت في إكتساب الطاقة الإيجابية وبدأت الطهارة الروحية تملأ قلبك ، وكل من كان عدوا لك ينقلب إلى صديق حميم
ويقول المولى عز وجل                                                                بسم الله الرحمن الرحيم وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ                                                   فصلت/34                                                                             إدفع بالعدوان تنقلب قلوب الناس لك بالمحبة الدائمة
وبعد المراقبة الأولى للمرآة وتأكدك من نجاح العملية إبدأ في هذا التمرين ، إمسك أي شيء في يدك وليكن كتاب مثلا وتخيل بأنك تحبه حبا جما ، لا تستطيع أن تضعه من يدك ، قبله وضمه إلى صدرك ، وانظر إليه بحب كامل ، ثم تخيل بأنه هو يحبك أيضا ويبادلك نفس الشعور وتمتع جيدا بهذا الحب
تخيل بأن هذا الحب ليس حديث العهد بل أنت تحبه من زمان وهو كذلك ، ثم ضعه من يدك وأنت تقرر عودتك إليه من شدة حبك له وبعدها أنظر في المرآة تجد أن الفرق كبير جدا . ولو قمت بقياس ضغط الدم في هذه الفترة بالضبط لتأكدت من تهدئة نبضات القلب بشكل كبير
وبعد التمرن والتدريب على حب الأشياء كما ذكرنا ، تنتقل لحب الحيوانات كالقطط والكلاب ، العصافير ، زقزقة هذه العصافير إلخ.... وبعدها يتحول إلى حب بني الإنسان                                                                                      صافح أصدقاءك بحرارة ومن كل الأعماق وعانقهم بشوق وحنان ..الإبتسامة دائما على شفتيك ودع ما تعتقد عنهم من سلبيات فقد تكون فقط من زيغ الشيطان    وكذلك تفعل الأنثى مع صديقاتها                                                 الإبتسامة تعتبر سلاح ذو حدين                                                       فمن جهة تحطم بها العدوانية الشيطانية النكراء فتكتسب طاقة إيجابية             ومن جهة أخرى تمد تلك الطاقة الإيجابية إلى غيرك ، ولهذا يقول الرسول (ص) إبتسامة في وجه أخيك صدقة                                                             إنها صدقة مضاعفة ، فقد تصدقت على نفسك حينما عتقتها بتحطيم عدوانيتك فاكتسبت بسبب ذلك طاقة إيجابية ثم تصدقت على غيرك حينما أعطيته تلك الطاقة الإيجابية أيضا.
وبهذه الطاقة التي إكتسبتها تستطيع التأثير في الأشياء التي حولك حيث أن الباب إذا كان مفتوحا يبقى مفتوحا وإذا كان مغلقا ينفتح أيضا ، والمهام والمقاصد والأهداف تقضى بكل سهولة ، وكل من كان عدوا ينقلب من أشد أحبائك وتنقاد لك الناس بالمحبة والمودة الدائمة
وخلاصة القول هو أن إستبدال العدوانية بالحب يمنح الإنسان طاقة إيجابية وهذه الطاقة الإيجابية تنعكس على وجه الإنسان فتعطيه جمالا في اللون وجمالا في الروح .                                                                                     الجمال الروحي يتعامل مع المحيط حوله في شكل تخاطري أو في شكل جذب كوني حيث تنجذب الناس لحبه دون إرادتهم ويصبح مالكا لزمام أمرهم
تقوى الله أيضا تنعكس على وجه الإنسان وعلى روحه بحيث يملك القلوب قبل العقول ذلك لأن التقوى طاقة روحانية عظيمة ، ولذلك بعثنا لكم محاضرات روحانية كثيرة تتكلم في هذا الصياغ
بعد أن يكتسب الإنسان تلك الطاقة الإيجابية يصبح متصرفا في الأشياء والناس من حوله دون تعمد ودون أدنى جهد أو إجهاد وقد يتم ذلك بقوة جذب تخاطري          وفي إنتظار موضوع خاص بالجذب التخاطري تقبلوا مني أخلص التحيات
رابح ميساوي 

الأربعاء، 19 يونيو 2019

دعاء البسملة لقضاء الحوائج


دعاء البسملة

من دعا بهذا الدعاء بنية صادقة وقلب خاشع لأي أمر من أمور الدنيا وهو على يقين تام باستجابة الدعاء قضيت حاجته كائنة أوما كانت وهو من الأسرار الباطنية لأهل التصوف
هذا الدعاء صالح لمن كانت له حاجة مستعصية أو مشكلة من مشاكل الدنيا أو تعطيل في العمل أو في التجارة أو عسر في الزواج بالنسبة للفتات أو الإنجاب وكل أمور الخير وما فيها من خير وكذلك الدعاء عن الظالم فإما أن يرجع عن ظلمه أو ينال جزاءه
وكيفية الدعاء به هو أن تصلي ركعتين نافلة تقربا من وجه الله العزيز وبنية قضاء الحوائج ثم تذكر البسملة الشريفة بعدد 786 مرة سبع مائة وستة وثمانون مرة ثم تقرأ الدعاء عشرة مرات وتذكر حاجتك التي تريدها فإنك ترى العجب من لطف الله
وهذا هو الدعاء كاملا
اللهم إني أسألك بباء بهائك وسين سنائك وميم ملكك وملكوتك وبألف أمرك وبلام لوحك ولطفك وبهاء هدايتك وبراء رحمتك وربوبيتك وبحاء حلمك وحكمتك وبنور نورك الذي ملا أركان عرشك وبياء ندائك وأسألك اللهم بعظمة بسم الله الرحمن الرحيم وبجلال بسم الله الرحمن الرحيم وبجمال.......... وبكمال .......... وبسناء ..............وببهاء........ وبثناء...........وبآلاء..........وبضياء........... وبنور ............وبفضائل........وبتصريف.........وبخصائص.........وبمقام.......... وبلطائف...........وبأسرار............وبهيبة............. أن تدخلن في كنفها وأن تمددن من مددها وترزقن بحقها .
إلهي ألق إلي مفتاح الإذن الذي هو كاف المعارف حتى أنطق في كل بداية بإسمك الباقي البار البارئ الباعث الباسط الباطن الذي إفتتحت به كل رقيم مسطور وأنت بلا هو فأنت بديع كل شيء وبارئه لك الحمد يابار على كل بداية ولك الشكر ياباقي على كل نهاية أنت الباعث لكل خير باطن البواطن بالغ آيات الأمور كلها باسط أرزاق العالمين بارك الله علي في العالمين كما باركت على سيدنا إبراهيم إنه منك وإليك وإنه بسم الله الرحمن الرحيم
إلهي أسألك ببسم الله الرحمن الرحيم وبجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن
...........................................................................................
وهنا تذكر حاجتك وما تريده من وراء هذا الدعاء ثم تقول في النهاية
إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير
دمتم في رعاية الله وحفظه والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رابح ميساوي

الأحد، 16 يونيو 2019

مفتاح الدخول إلى العمليات الروحانية 3


مفتاح الدخول إلى العمليات الروحانية 3

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الطالب ، عزيزتي الطالبة
سلام الله عليكم
سوف أبعث لكم في هذه المدونة كل المحاضرات التي تم حذفها من اليوتوب إضافة إلى محاضرات جديدة بإذن الله

وفي هذه المحاضرة سوف تكتسب بإذن الله قوة التعامل مع المجال الروحاني بحيث تتجاوز قدرة الجن وعفاريته مع الإستفادة من نور الله المنبعث في أسمائه وستعرف الفرق بين ما وصلت إليه بنفسك وبين ما كنت تسمعه من الآخرين . كما ترى الفيض الرباني من الأمور الخارقة وتظهر لك الإجابة في اليقضة أو في الرؤيا

الإيمان الصادق والقلب الخاشع واليقين التام مع طهارة العقل والقلب من المعتقدات
الباطلة هو الركيزة الأساسية التي يرتكز عليها هذا العمل الشريف
والذين وصلوا لهذه المنجزات الشريفة لم يصلوا عن طريق الدجل والشعوذة والشرك كما كنت تسمع من أعداء الإسلام بل وصلوا عن طريق تقوى الله وترديد أسمائه الشريفة في كل زمان ومكان وعمل الخير وكل ما يرضي الله سبحانه وتعالى

ومن الناس من يقول دون تدبر ولا تبصر ولا عقلنة ولا تفكير بأن هذا غير مأثور عن النبي ولا عن الصحابة ، وحتى دون أن يعلموا شيئا عن حياة هؤلاء ،  و لو تطرق الرسول (ص) إلى مثل هذه الجزئيات والتفاصيل لبقي يكتب إلى يوم يبعثون دون أن ينهي الصفحات الأولى من الباب الأول فقط من بحر هذا العلم ، ثم يترك لنا كتابا في حجم الكرة الأرضية كاملة وعندئذ ينعدم الزمان الذي نقرأ فيه هذا الكتاب وينعدم المكان الذي نضعه فيه  .
فالرسول (ص) إكتفى بإعطائنا عموميات شاملة في العلم ، وتبقى الجزئيات في حقنا للبحث عنها ، ولذلك نزلت كلمة إقرأ كأول فاتحة في الإسلام بين السماء والأرض
إضافة إلى مائة وسبعين آية داعية للعلم ومائتين وسبعين آية داعية للتأمل وإلا فلا داعي لنزول هذه الآيات حسب معتقدهم فلا نبحث في العلم مادام الرسول قد أعطانا كل شيء إضافة إلى مائة وسبعين آية داعية للعلم ومائتين وسبعين آية داعية للتأمل وإلا فلا داعي لنزول هذه الآيات حسب معتقدهم فلا نبحث في العلم مادام الرسول قد أعطانا كل شيء وهو ما يناقض قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
وما أوتيتم من العلم إلا قليلا
الإسراء/85
وهذا واضح في أن الله سبحانه وتعالى لم يعطينا من العلم إلا القليل ولم يبلغنا رسوله إلا هذا القليل فقط فلا يستطيع هذا الرسول أن يأتينا بشيء لم يعلمه الله له
والقرآن نفسه جاءنا بشكل من العموميات في العلم تحت منظورها الظاهري أما الجزئيات فوضعت تحت منظورها الباطني كذخيرة وكنز للمسلم لكي يبحث عنها
ولا يصل إليها إلا المطهرون طبقا لقوله عز وجل
لا يمسه إلا المطهرون
الواقعة/79
أي الخالية قلوبهم من الوسوسة وزيغ الشيطان 



وكيفية العمل هو أن تقوم به مدة ثلاثة أسابيع
في الأسبوع الأول تذكر البسملة بعددها مدة سبعة أيام في أي وقت كان وعددها هو سبع مائة وستة وثمانون مضروبا في 14 فيكون 11004
 ضرب 14 = 11004786
 ثم تقسم هذا العدد على 7 فيكون 1572
11004 تقسيم 7 = 1572
فيكون 1572 وهو العدد الذي تذكر به البسملة كل يوم إلى تمام 7 أيام
وفي آخر الذكر من كل يوم تذكر دعاء البسملة عشرة مرات
دعاء البسملة سوف تجدونه في نفس هذه المدونة

وفي الأسبوع الثاني أي في اليوم الثامن بالضبط تشرع في الإستغفار بعدده
 بعد كل صلاة لمدة 7 أيام
العدد الإجمالي للإستغفار هو 1918
وبالقسمة على 5 يكون 383.6 وبالتقريب يساوي 384
1918 تقسيم 5 يساوي بالتقريب الزائد 384
تذكر هذا العدد بعد كل صلاة من الصلوات الخمس ثم تقرأ بعدها الفاتحة والمعوذتين والإخلاص وآية الكرسي

وفي الأسبوع الثالث أي اليوم الخامس عشر بالضبط تصلي كل يوم ركعتين نافلة تقربا من وجه الله العزيز والوقت المحبب لها هو ما بين الشفع والوتر أي تترك ركعة الوتر هي الأخيرة
تصلي الركعة الأولى بالفاتحة والنصف الأول من سورة الجن
والركعة الثانية بالفاتحة والنصف الثاني من نفس السورة
ثم تذكر بعدها هذا الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله ، الأمر كله لله ، والقضاء بيد الله ، لله الأمر من قبل ومن بعد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم بسم الله العلي العظيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله الرؤوف الرحيم ، بسم الله العزيز الحكيم ، بسم الله السميع العليم ، بسم الله الحليم ، بسم الله الجليل الكريم ، بسم الله الذي أمره بين الكاف والنون سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن
أسألك اللهم كما لينت الحديد لداود ، وسخرت الغمام لمحمد ص والجن والطير والريح لسليمان وسخرت البحر لموسى وأعطيت الكرامات العظيمة لعيسى أن
تمددني من مددك ، وتفيض علي بنور من أنوارك ، وتملأ قلبي برحمتك
وتزيد لي من قوتك في ضعفي ، وتؤيدني بسر من أسرارك حتى أتصرف
في الموجودات والأشياء  كما أريد وأشاء مما يدب على الأرض وما يعرج إلى السماء ، والصلاة والسلام على صاحب اللواء محمد سيد الرسل والأنبياء  

وتستمر على ذلك مدة 7 أيام فيكون مجموع الأيام التي قمت فيها هو 21 يوما
وستظهر لك الإجابة على شكل إشارة إما مباشرة في اليقضة أو في نومك عن
طريق رؤيا صادقة و عند ذلك تبدأ في مشاهدة الفيض الرباني من الأمور الخارقة

ما تراه في يقضتك أو نومك أتركه سرا ولا تخبر به أحدا لكي لا يفسد عملك
وقد ترى في نومك على سبيل المثال الإسم الذي تذكره على مدى الحياة كشأن جميع رجال الله الصالحين

وفي أي زمان أردت مضاعفة مجهوداتك كرر ما فعلته في الأسبوع الثالث فقط
أي صلاة النافلة والدعاء مدة سبعة أيام لتزداد درجة أو درجات عند الله العزيز الحكيم
ولكم مني أطيب التحيات

مفتاح الدخول إلى العمليات الروحانية 3