الثلاثاء، 31 مارس 2020
الاثنين، 30 مارس 2020
الثلاثاء، 25 فبراير 2020
إكتشاف معجزة السبع المثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
سيداتي أوانسي سادتي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في هذا الدرس سوف نتكلم عن معجزة السبع
المثاني
فقد جاءت كلمة المثاني من كلمة إستثناء كجمع
لها
واستثناء الشيء معناه فصله وعزله عن الأشياء
الأخرى
سقوطه أوعدم إنتمائه للأشياء الأخرى
نقول مثلا بأن زيد من الجماعة الخيرية
باستثناء عمر
وبعبارة أخرى نقول بأن زيد من الجماعة
الخيرية عدى عمر
يقول العلماء بأن الله أعطى لنبيه الكريم
محمد ص معجزة السبع المثاني إضافة إلى معجزة القرآن الكريم ، بمعنى أنه أعطاه سبعة
أشياء مستثنية من أشياء أخرى
وقد إحتار العلماء في معرفة مفهوم السبعة المثاني
ومفهوم هذه المعجزة ، إلى أن إنتبهوا إلى أن الرسول ص يقول في حديثه الشريف بأن
معاني الكتب السماوية كلها موجودة في القرآن ، ومعاني القرآن كلها موجودة في سورة
الفاتحة ، ومعاني الفاتحة كلها موجودة في البسملة أي في آية الإيمان وهي بسم الله
الرحمن الرحيم ، ومعاني بسم الله الرحمن الرحيم موجودة في حرف الباء
يقول الإمام أحمد بن علي البوني بأن معنى حرف
الباء هو بي كان ما كان ، وبي يكون ما يكون
بعض أسماء الله الحسنى تبدأ بحرف الباء مثل البارئ
، الباسط ، الباطن ، البصير ، البر الباعث ، البديع ، الباقي
الحديث السابق ينسبه بعض العلماء إلى الرسول
ص ، وبعضهم ينسبه إلى الإمام علي كرم الله وجهه
ولاحظ العلماء بأنه ما دامت الأسرار كلها
موجودة في سورة الفاتحة فيستوجب علينا
البحث فيها بحثا دقيقا ، وفعلا وصلوا إلى أن هناك سبعة حروف لم تذكر في سورة
الفاتحة . سبعة حروف مستثنية من
سورة الفاتحة وهي كما ترونها :
ف ، ج ، ش ، ث ، ض ، خ ، ز
. وسماها العلماء بسواقط الفاتحة ، ومنهم من
سماها بالسبع المثاني، أي أنها سقطت من سورة الفاتحة أو أستثنيت منها ولم تذكر
فيها ، مما جعل عبارة السبع المثاني يظهر معناها واضحا
وتسهيلا للحفظ كتبها العلماء بهذا الشكل :
فـــجــــش ثــــضـــخـــــز
فاء وجيم مفتوحتين ، وش مكسورة منونة ، الفاء
والضاء والخاء مفنوحات وزاي مكسورة منونة
ولما رآها أهل الجهل والضلال والذين في
قلوبهم زيغ من الشيطان ظنها أسماء للشياطين ، وطبعا هذه الفئة من الناس والعياذ
بالله تفسرالظواهر العلمية بالتفسير الشيطاني أو التفسير السحري ، ولذلك يقول
العلماء المسلمون : كاد الجهل أن يكون كفرا
وكان من نتيجة ذلك أن إتهموا أولياء الله
الصالحين بالشرك ، واتهموا حملة القرآن الكريم بالشعوذة وأصبحت هناك قاعدة ترمي
إلى أن قراءة القرآن جائزة أما كتابته فهي شرك ونسوا بأن الله سبحانه وتعالى يقول
بعد بسم الله الرحمن الرحيم
علم الإنسان بالقلم سورة
العلق
واصل رجال الله بحثهم ووجدوا بأن حرف الفاء
هو أول حرف من إسمه فرد ، وحرف الجيم هو أول إسم من إسم الله جبار ، والشين شكور ،
والثاء بعضهم من قال ثابت وبعضهم من قال تواب ، والضاء ظهير أو ظاهر ، والخاء خبير
، والزاي زكي
وأصبحت الأسماء بهذا الشكل:
فرد ، جبار، شكور ، تواب ، ظهير ، خبير ، زكي
والذاكر لهذه الأسماء بنية صادقة يرى من
عجائب صنع الله ما تعجز الألسن عن وصفه وخاصة إذا تطرق الطالب الكريم إلى السر
العددي لكل إسم بأحد الطريقتين إما المغربية أو المشرقية
ونطلب الهداية لأولائك الضالين الذين يتهمون
هذه الأشياء بالشرك والشعوذة ويعلموا جيدا بأن الله الواحد القهار توعدهم بقوله
بعد بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين
يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون
الأعراف/108
ويرد بعضهم بأن بعض الأسماء الواردة في سواقط
الفاتحة ليست من أسماء الله الحسنى غير أننا نعلم جيدا بان أسماء الله تدل على
صفاته ، ومن غير المعقول بأن يكون لله تسعة وتسعون صفة فقط أي تسعة وتسعون إسما ، بل له المليارات الغير منتهية من الصفات أي عدد
لا نهائي من هذه الصفات ولذلك يقول عز وجل بعد بسم الله الرحمن الرحيم
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور
رحيم
النحل/18
ونعمة الله هي إحدى صفاته كما ظهر ذلك جليا في
إسمه المنعم
وصل رجال الله بواسطة هذا العلم إلى كرامات
خارقة ومن بينها الطيران في السماء ، والمشي على الماء ، وطي الارض ، والكشف عن
الأمور الخفية وما إلى ذلك ، ويقولون بأن لهذه
الأسماء المذكورة علاقة خفية باسم الله العظيم الأعظم
كما يقولون بأن هذه الأسماء السبعة وجدت أيضا
في كل من كتاب التوراة والإنجيل
هذا الإكتشاف المحمدي مكن رجال الله من
إكتشاف شيفرة ربانية جعلتهم يدخلون إلى كتاب الإنجيل وكتاب التوراة ليجدوا إسم
النبي أحمد صلوات الله عليه وسلامه رغما عن أنوفهم ولذلك يقول سبحانه وتعالى بعد
بسم الله الرحمن الرحيم
ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون
يونس/82
وهو ما عرض عقيدتيهم اليهودية والمسيحية إلى
الخطر والإنقراض وبروز الإسلام وانفراده في قمة الأديان السماوية
وهذا طبعا جعلهم يتصرفون بأعقد الأساليب لمنع
هذا العلم من الوصول إلى المسلمين وتشكيكهم في دينهم الحنيف عن طريق كلمات خطيرة
على الإسلام من مثل دجل ، شرك ، شعوذة بدعة إلى غير ذلك
وواصل رجال الله بحثهم ووجدوا بأن لهذه
الحروف علاقة بأيام الأسبوع السبعة
فحرف الفاء له علاقة بيوم الأحد ، وحرف الجيم
له علاقة بيوم الإثنين ، وحرف الشين له علاقة بيوم الثلاثاء وهكذا بقية الحروف
والأسماء الموزعة على الأيام السبعة
ثم ظهر بأن لهذه الحروف وتوزيعها على الأيام
السبعة علاقة بالملوك العلويين وهم :
روقيائيل ليوم الأحد ، وجبرائيل ليوم الإثنين
، وسمسائيل ليوم الثلاثاء ، وميكائيل ليوم الأربعاء ، وإسرافيل ليوم الخميس ،
وعنيائيل ليوم الجمعة ، وعزرائيل ليوم السبت
وهكذا يعطينا هذا الإكتشاف جدولا شريفا
لاكتشاف الحقائق التي جاء بها القرآن الكريم
وهناك العدد وعلاقته بهذه الحروف والآيات
المناسبة لها أيضا وكذلك طريقة الذكر والدعاء والتي سوف نتطرق لها مستقبلا بمشيئة
الله سبحانه وتعالى
ولكي يزداد الطالب يقينا فلينتبه إلى ظهور
الحروف المطلسمة في القرآن الكريم مع العلم بان القرآن هو الكتاب السماوي الوحيد
الذي جاء بلغة الحرف
لغة
الحروف تفوق لغة الكلمات بآلاف الأضعاف ، وهي الشيفرة الأساسية للدخول إلى مجاهيل
الكون ولكم مني أخلص التحيات الأخويةالجمعة، 21 فبراير 2020
لدرس السادس في العلاجات النفسية
ا
إلغاء الإيمان بالأوهام والخرافات وكل تشخيص
مسبق
كن كما ولدتك أمك
بسم الله الرحمن الرحيم
سيداتي أوانسي سادتي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا زال بعضهم يسألني عماذا يعمل عند دخوله
إلى الجلسة ، ولا أعرف كيف أجيبه بعد أن شرحت الجلسات الخمسة الماضية شرحا مفصلا .
قلت أن المريض يدخل الجلسة بشروطها المذكورة
، دون أي جهد يقوم به ، ودون أي تكليف ، وبعبارة أوضح وأوضح لا يقوم بشيء ، لا
يعمل شيئا ، فقط عليه الخلود للفراش والإستسلام إلى الإسترخاء لوقت معين يوميا
ودون إنقطاع إلا للضرورة ، ويواصل يوميا دخوله للفراش في وقت محدد ومضبوط
يواصل يوميا وأظن هذه العبارة واضحة جدا ،
ويستمر هكذا ، وكلما تلقى درسا جديدا ينفذ محتوياته جيدا وبدون أي جهد ولا ينتظر
شيئا من وراء هذا العمل
ووضحنا كذلك بأن هذه الجلسات لا تهم فقط
المرضى ولكن تهم أيضا الطلبة الباحثين في العلوم الروحانية وسيتضح ذلك أكثر في
الدروس القادمة بإذن الله
وفي هذا الدرس سوف نتعلم شيئا جديدا ويعتبر
من أساسيات الجلسة وهو أن يقوم المريض أثناء دخوله للجلسة بإلغاء كل تشخيض مسبق
لحالته المرضية أي يلغي جميع الأفكار التي تدور حول حالته المرضية ولا يؤمن بها بل
يلغيها جانبا
فقد قال له الأطباء أن مرضك هو كذا وكذا وهو
عبارة عن كذا بل يجب إلغاء هذا المعتقد من ذهنه ولا يؤمن به ولو كان صحيحا ، وهذا
فقط عند دخوله الجلسة أما خارج الجلسة فهو حر في معتقده وإيمانه
أو حدثته نفسه ووساوسه بأنه مصاب بكذا وفي
هذه الحالة عليه إلا أن يلغ هذا المعتقد من ذهنه مباشرة عند دخوله الجلسة
أما الأمر الذي هو أخطر من هذا كله ، ويلعب
دور الشيطان في تعقيد حالته المرضية ، هو أن يعتقد المريض حسب تفكيره الخاص أو
حسبما قال له بعضهم بأنه مصاب بالسحر أو المس الجني
هذا المعتقد يلعب دورا خطيرا في تعقيد حالته
ويصبح مسحورا أو ممسوسا بمعتقده ، وهو بذلك يصنع جدارا وحاجزا ضخما أكبر من جدار
برلين يمنع الإيحاءات الشافية من الوصول إليه كما يمنع الجلسة من الوصول إلى
نتائجها العظيمة ، وبهذا يكون معتقده هذا أصعب من حالته المرضية نفسها
يجب على المريض أن يدخل الجلسة بذهن صافي
تماما خالي من كل المعتقدات الوهمية والخرافات كما خلقه الله أول يوم أو كما ولدته
أمه ، لا يعترف بشيء ، ولا يؤمن بشيء ، ولا يعتقد بشيء ، عدى إيمانه بالله سبحانه
وتعالى
فالإنسان ولد حرا مستقلا ليس له أي إرتباط
بما يصنعه بعضهم من أفكار سلبية ، فهو نوع من الإستعباد ، وليتذكر قول سيدنا عمر
رضي الله عنه في أحد خطاباته
متى إستعبدتم الرجال وقد ولدتهم أمهاتهم
أحرارا.
لنفرض بأنك تريد الدخول لمؤسسة معينة ، وعند
ذلك تصطدم بالحارس أو الحاجب عند الباب فيطلب منك مثلا بطاقة التعريف الوطنية أولا
التي قد تكون معك أو ليست معك ، ثم يطلب منك الإنتظار لغاية ما يوافق المدير أو
رئيس المصلحة على دخولك إليه وقد لا يوافق أو يعطيك موعدا آخر ليس في صالحك
وقد تعود في الموعد الذي حدده لك لكنك تجده مشغولا
باجتماع طارئ أو ما شابه ذلك ، فتعود في يوم آخر بدون موعد وقد يظطر هذا المسؤول
عن تحديد موعد آخر وهكذا تجد نفسك تدور في حلقة مفرغة دون نتيجة وتستسلم لليأس
كذلك نفس الشيء بالنسبة لما ذكرناه سابقا ،
فقد تأتي الإيحاءات الشافية والطاقة الكونية من أجل دخولها إلى مؤسسة العقل
الباطني ، فتجد المعتقدات الوهمية والتشخيصات المسبقة الخاطئة تمنع دخولها ، وقد
تطلب منه التخلص من السحر أو المس الجني من أجل دخوله لهذه المؤسسة الباطنية فيروح
مهرولا وراء هذا الإجراء ودون نتيجة . وهذا طبعا لأنه يريد أن يتخلص من شيء غير
موجود أصلا فهو أشبه بالذي يبحث عن قطة سوداء في الظلام لا وجود لها
لكن إذا كان ذهنه صافيا مثلما ولدته أمه أول
يوم ، فإنه يتمكن بذلك من إقتناص الإيحاءات الشافية والطاقة الكونية بسرعة رهيبة
ويرى نفسه وكأنه ولد لأول مرة
وبالنسبة للطلبة فإنهم يصلون إلى النتائج
الروحانية عن جدارة تامة ، والتجربة هي معيار الحقيقة
وخلاصة القول هو أن تدخل الجلسة وأنت تتمتع
بذهن صافي تماما من جميع المعتقدات الوهمية ولكم مني أطيب التحيات الأخوية
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)