اعلان

السبت، 11 يوليو 2015

عدة تسميات لمسمى واحد





التخاطر عن بعد..
قراءة الأفكار..
إنتقال الأفكار..
التأثير عن بعد..
نعني بها تلك القدرة على التواصل ونقل المعلومات من إنسان إلى آخر دون أي وساطة ..
إنما كيف يمكن الحصول على هذه القدرة ؟..
وهو ما سنتطرق إليه في المواضيع القادمة..
وأول من قام بهذه الظاهرة هو أمير المومنين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة " سارية الجبل " سنة 645م الموافق لسنة 23 هجري..[1]
وفي سنة 1882م ، صاغها فريدريك مايرز تحت مصطلح التخاطر..
 وبناء على ما قاله روجر لوكهرست .. حيث أنه بعد التقدمات العلمية الكبيرة في مجال العلوم الفيزيائية  ، تم تطبيق بعضها على المجال السايكولوجي للإنسان بعد الوصول لمفهوم " إدخال الأفكار وانتزاعها من المخ " .
كما تقود الملاحظة إلى  أن بعض المرضى النفسيين المصابين بحالة الفصام يعتقدون أن هناك من الأفكار ما هو دخيل عليهم بصورة لا إرادية..
وهناك من الأفكار ما تنتزع منهم بصورة قسرية أيضا ..
هذا إلى جانب ما قام به رجال الصوفية من خوارق في مجال التخاطب عن بعد كما يؤكد ذلك بن خلدون ..
وإذا تطرقنا إلى التوأم الذي يكون من نفس الزايغوت ، لرأينا كيف أن أحد التوائم يحس بما وقع لأخيه فيتألم بآلامه..ويشعر بشعوره..بالرغم من البعد الكبير الذي بينهما..
ولم يبق من شك في صحة عملية التخاطر بعد أن وصل العلم الحديث لمفهوم البرمجة العصبية..
والتنويم المغناطيسي ماهو إلا نوع من التخاطر الذي يحدث بين الطبيب ومريضه في غياب أو كبت عملية الوعي..
والإيحاء الذاتي عموما يكشف عن مدى التخاطر الذي يحدث بين الإنسان ونفسه وليس بين الإنسان والآخر..
وهو ما أسميه أنا شخصيا بالتخاطر الذاتي أو التخاطر الفردي والذي سوف نتطرق له بالتفصيل في أحد الصفحات القادمة..
وعموما فإن كل ما يحدث في المجال الروحي للإنسان من عمليات خارقة ليس لها تفسير من وجهة النظر العلمي ، كالتنبو الفجائي عن حدوث ظاهرة ما من حوادث الكون ، أو كالأحلام وما يظهر فيها أحيانا من تنبؤ خارق .. إنما لها علاقة وطيدة بما جاء به علم التخاطر الذي لا يزال في بداية حداثته..
وحسب قول العلماء في هذا الشأن فإنه  للتخاطر أنواع كثيرة منها :
التخاطر المتأخر:
وهو تلك الفترة التي تمتد بين إنتقال الأفكار واستقبالها..
وقد يحدث ذلك عندما تنطلق الفكرة من شخص ما في فترة محددة .. وتظل تدور عبر المجال الأثيري[2] لمدة طويلة من الزمن ، كأنها تائهة ، نتيجة لفقدان القدرة على إستقبالها من شخص آخر لأسباب غير معروفة.. وفي الوقت الذي يتم الإستعداد لاستقبالها يكون قد مضى من هذا الوقت كثيره ..
وقد يحدث هذا كثيرا حتى في بعض الإتصالات اللاسلكية إذ قد تظل الإشارة تدور لمدة طويلة من الزمن في الفضاء الخارجي ، ولم تستقبلها المحطات الأرضية إلا بعد سنوات..  
التخاطر التنبؤي:
إنتقال الأفكار في الماضي أو الحاضر أو المستقبل بين إنسان وآخر.. فالابعاد الزمانية هي المحور الأساسي لانتقال هذه الأفكار بين شخصين..
تخاطر العواطف:
وهو عملية إنتقال الأفكار والأحاسيس..
فبمجرد ما يبدأ الإنسان يفكر أو يشعر بشيء ما ، فإن هذه الأفكار والأحاسيس تنطلق بصورة تلقائية إلى الإنسان الذي هو في مهمة الإستقبال عبر الزمان والمكان..
تخاطر الوعي اللاطبيعي:
وهو الوصول إلى الحكمة الموجودة عند بعض البشر..
ومهما تعددت المفاهيم حول عملية التخاطر ، فإن المحور الأساسي فيه هو إنتقال الأفكار أو المشاعر و العواطف بين إنسان وآخر دون أي وساطة ، حسب مدة زمنية معينة  قد تطول أو تقصر وفقا لأسباب معينة .
أنانية الإنسان وجهله وضعت جدارا ضخما وحاجزا طويلا وعريضا بينهم وبين أهل الصوفية وما جاءوا به من حقائق حول عملية التخاطر التي فتحوا فيها بابا عريضا عن المعلومات الدقيقة المحيطة بها..
















- أرجع إلى موضوع " أول حالة تخاطر في العالم "[1]
- هو المجال الذي تنطلق فيه الأفكار إلى جانب بعض الحركات الروحية والروحانية وسنتطرق إلى مفهومه في حينه[2]

الطائر أبوعميرة

رقص الجدبة

تحت الماء

صوت الغضب

منظر ساحر قبل الغروب 1

أغاني تيجانية