تنقسم
الأمراض النفسية إلى الحالات التالية:
1/
الحالة الذهانية :
وهي
عبارة عن إضطراب عقلي يصيب الوظائف النفسية والعقلية ويؤدي بالفرد إلى فقدان
العلاقة مع العالم الخارجي .. وتبدأ في سن مبكر من حياة الإنسان ، وترجع إلى
المرحلة الفمية من مراحل النمو النفسي.. وتظل مختبئة إلى حين الظروف المواتية
لخروجها.
ومن
الامراض الذهانية ما يلي:
الفصام
، البارانويا ، الهوس ، ذهان الهوس والإكتئاب ...
2/
الحالة العصابية :
وهو
إضطراب وظيفي في الشخصية يبدو في صورة أعراض نفسية جسمية.
وتكون
الأعراض فيها تعبيرا رمزيا عن صراع نفسي يستمد جذوره من التاريخ الطفلي للشخص ،
ويشكل تسوية ما بين الرغبة والدفاع.. وتبدأ مع نهاية المرحلة الشرجية ، وبداية
المرحلة التناسلية.
ومن
الأمراض العصابية ما يلي :
الهستيريا
، القلق ،الوسواس ، الإكتئاب ، النورستينيا، الفوبيا ،الوسواس القهري ،الوهن ..
3/
الحالة البينية :
وهي
تلك التي تتمركز بين الحالة الذهانية والحالة العصابية..
فهي
حالة مرضية نرجسية تجاوزت البنية الذهانية ولم تصل إلى البنية العصابية، فبقيت بين
الحالتين.
الأمراض
البسيكوسوماتية :
وهي
تلك الأمراض النفس جسمية ، أي التي تحدث بالجسد لأسباب نفسية.
وتشير
بدايتها إلى مرحلة متقدمة من طفولة الإنسان ، حيث لم يكن يملك وسائل الدفاع
اللازمة التي يتصدى بها في مواجهة الصراع النفسي. وهو ما يجعل هذه النفس ترمي بهذا
الصراع على المستوى الجسدي.. ومن أمثلتها أمراض المعدة كالقرحة المعدية والقولون
العصبي.. وبعض أمراض الكبد ، والخفقان العصبي في القلب ، واضطرابات الحنجرة ..
والإضطرابات الجلدية بمختلف أنواعها.. والضعف الجنسي .. واضطرابات الرحم والدورة
الشهرية .. وبعض حالات السرطان .. إلى غير ذلك من الأعراض السريرية الوظيفية والتي
ليس لها أي إنعكاس عضوي في جسم الشاكي.
ومن
الخطأ معالجة هذه الأعراض معالجة عضوية ، بل أن علاجها يستمد صحته من العلاجات
النفسية ، ومتابعة الجلسات التي يحددها الأخصائي النفساني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق